نمو بيروت العثمانية

بيروت تتزعّم المدن اللّبنانيّة

أثناء السنوات العشر الّتي احتلّ فيها المصريّون سوريّة، تغلغل النّفوذ الغربيّ إلى داخل البلاد. وأصبحت بيروت الميناء الرئيسيّ، وهو وضع احتفظت به إلى يومنا هذا. فإنّها كانت مقرّ القناصل، ومركز للإرساليّات التبشيريّة والتّعليميّة من فرنسيّة وأمريكيّة وانكليزيّة، ومركزًا تجاريًّا وصناعيًّا يقصده الأوروبيّون والسّوريّون وأهل الجبل… وفي سنة 1840 ازداد عدد العائلات الأوروبيّة الّتي تقطن بيروت إلى مئة عائلة. وكان معدّل السفن الّتي تدخل ميناء بيروت حاملةً العلم الإنكليزي 150 سفينة كلّ عام.

فيليب حتّي، تاريخ لبنان، 1972، دار الثقافة بيروت، ص 516-17

مصدر المستند

فيليب حتّي، تاريخ لبنان، 1972، دار الثقافة بيروت، ص 516-17

تعريف المستند

يتناول المستند التغيرات الاقتصادية والديمغرافية التي طرأت على بيروت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر باالإضافة الى تحولها قاعدة التدخلات الأوروبية في الدولة العثمانية.

أسئلة حول المستند

-متى بدأ ت التدخلات الأوروبية بشؤون السلطنة العثمانية؟ -استنتج أهمية تحول بيروت الى أحد المرفئ الرئيسية في الدولة العثمانية؟ - أذكر العوامل التي أدت الى التغيرات الديمغرافية في بيروت القرن التاسع عشر.

تم التحميل من قبل: علايلي ملك فدا (Lebanon)