زحام غرام بين حانوتي وبائع كعك

طبيعة المستند : مقالة
مجالات التاريخ : الاجتماعي و الاقتصادي
الحقبة التاريخية : 1900م – حتى اليوم
الأرشيف / المكتبة : المكتبة الشرقية- اليسوعية- لبنان
المواضيع التاريخية المرأةمجتمع1940جناية

زحام غرام بين حانوتي وبائع كعك

يؤدي الى جناية يسقط فيها عدة جرحى اثنان منهما بخطر

جناية ثانية لاسباب نسائية تسفر عن ذات النتيجة

حدثت ليلة أمس جريمة في محلة المصيطبة لاسباب نسائية بين محمد علي الجوني ومهنته بائع كعك وعمره خمسة وعشرون عامًا ومحمد صالح شعيب صاحب حانوت وعمره ثلاثون سنة

ذلك ان محمد الجوني كان يزاحم محمد شعيب على الزواج من احدى الفتيات فروج شعيب على جوني اخبارًا شائنة. فلما وصل ذلك الى الجوني غادر منزله بعد ان تزود بمدية حادة وخرج الى الشارع متجهًا الى حانوت محمد شعيب فلما وصل اليه وقف وأخذ يسب بصورة علنية فما كان من محمد شعيب الا ان قفز من داخل الحانوت يريد ملاقاة خصمه

غير ان هذا لم يمهله اذ هجم بسكينه فانهال بها طعنًا على محمد شعيب فلم يلبث ان سقط الى الارض مضرجًا بدمائه.

وكان في الحانوت كل من موسى محمد شعيب وحسين احمد بدران وابرهيم خليل شعيب فلما حاولوا القبض على القاتل هجم عليهم بسكينه فاصاب الجميع بطعنات ثخينة فسقطوا الى الارض

ثم نقلوا الى المستشفى وحالة كل من محمد صالح شعيب وابرهيم خليل شعيب خطرة

وقد تمكن مفوض شرطة زقاق البلاط من القبض على المجرم فاحيل الى القضاء لاستكمال التحقيق.

جناية مماثلة

ونشب شجار في قرية العبودية بين خليل محسن علم الدين وعبدالله علي جرادي لشؤون نسائية فتبادل الاثنان طعن المدى فاصيبا معًا بجراح عنيفة.

ولم يكد يصل الخبر الى ذوي الجريحين حتى سارعوا الى الساحة واشتبكوا في عراك أدى الى سقوط كل من خالد وعلي وياسين جرادي وعبد القادر ويونس وسعيد علم الدين مصابين بجروح الحجارة والهروات والمدى

وقد جاء الجند فقبض على اربعة عشر شخصًا من الطرفين ونقل الجرحى الى المستشفيات وتولت قوة من الجند المحافظة على الامن. ولا يزيل ( ) التحقيق مستمرًا

النهار- العدد 1915- 17/4/1940- ص 2 

مصدر المستند

جريدة النهار- العدد 1915- 17/4/1940- ص 2 

تعريف المستند

هي أخبار منقولة من جريدة النهار تشير إلى حادثتين وقعتا في تلك الفترة لأسباب غرامية عنونتها الجريدة ب “أسباب نسائية”

أسئلة حول المستند

ما هي مسؤولية المرأة في مثل هذا النوع من الأحداث؟ هل تحرر المرأة وخروجها من "المنزل" لعب دورًا في زيادة تعرضها للعنف؟من خلال قراءتك لهذين الخبرين من يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى؟ وهل في أيامنا هذه تغير الوضع أم أن الجرائد لم تعد تنقل سوى الجرائم الكبيرة؟

تم التحميل من قبل: حيدر د. سحر (Lebanon)