حجر رشيد
ظلت الكتابات المتواجده علي المعابد والمقابر في حالة صمت من دون معرفة مغزى هذه الصور والرسومات وظل الوضع هكذا إلى أن جاء نابليون بونابرت بحملته علي مصر عام 1798 م وأطلق عليها بونابرت كتيبة العلم
وبعد فترة وجيزة من دخول الفرنسيين لمصر تصاعدت الأحداث ودخل الإنجليز في سيناريو الأحداث بعد أن حاصر قائدهم نيلسون الأسطول الفرنسي عام 1798 م في أبى قير البحرية بالإسكندرية
وبينما تندلع المعركة ما بين الإنجليز والفرنسيين وأثناء قيام الفرنسيين بأعمال توسعية في قلعة رشيد من أجل المعركة نظرا لما تمثله هذه القلعة من أهمية عسكرية استراتيجية يأمر أحد الضباط الفرنسيين ويدعي بوشار جنوده بهدم أحد الحوائط في القلعة ويكتشف أن الجدار الذى أمر بهدمه يحتوي علي كتر حقيقي وهو الحجر الذى عرف فيما بعد باسم حجر رشيد واستشعر بوشار لأول وهلة من رؤيته للحجر بما يملكه من حس علمي بأن هذا الحجر بما عليه من كتابات مختلفة هو أثر مهم للغاية ويوجد به ثلاثة كتابات وهي اليونانية والهيروغليفية والديموطيقية
مصدر المستند
للكاتب : عمرو السباعى كتاب : الهيروغليفية والعربية مكان النشر : القاهرة الدار : أقلام عربية للنشر والتوزيع سنة النشر : 2015 الصفحات : 32 _ 33 _ 34
تعريف المستند
أهمية حجر رشيد في معرفة التاريخ المصري القديم
أسئلة حول المستند
1 _ ما الأثر الناتج عن اكتشاف حجر رشيد ؟ 2- كيف تم إكتشاف حجر رشيد ؟ 3 _ ما هي اللغات التي كانت مُدونة علي حجر رشيد ؟ 4 - ما أسم المعركة التي علي إثرها تم أكتشاف حجر رشيد ؟