جدي يوسف يعقوب

جدّي يوسف يعقوب

تُخبرنا ليندا أنّ جدّها لوالدها زار أميركا باكرًا جدًّا في العام 1888، عل الأرجح كان لديه مشاكل مع الحكومة في سوريا. قريب له في نيويورك أعطاه أوّل شنطة أو كشّة، فحمّلها بضائع وحملها على ظهره وطاف بها أنحاء البلد ليبيع الأغراض، فطاف البلاد حتّى أصبح من دون بضاعة ولا مال.

إلتقى في “دنفر” أحد إخوته الّذي كان يملك متجرًا للحلويات ولكنّه بقي عنده لأقلّ من سنة. تشير ليندا هنا إلى أنّ بعض الصحف أيضًا كتبت عن تورّطه بعدّة مشاكل في الولايات المتّحدة أيضًا.

من بعدها افتتح عدّة متاجر لبيع الفاكهة والحلويات في مناطق متعدّدة ولكنّها فشلت بمعظمها.

عاد شرقًا والتقى امرأة سوريّة فتزوّجا في عام 1897 في نيويورك. هذا الزواج لم يمنعه من الاستمرار في البحث والتنقّل بحثًا عن حياة أفضل.

أوّل أولاده الخمسة وُلد كلّ واحد منهم في ولاية مختلفة بسبب تنقّل العائلة المستمرّ.

أخيرًا وبعد عقدين من التنقّل، إستقرّ في نيويورك حيث أصبح وكيلًا لشركة “فخّار جنيف” ” Geneva Cutlery Company” لتصنيع الشّفرات. وبصفته كاتبًا وسكرتيرًا يعمل في مكتب صغير في “منهاتن” لكنّ عائلته كانت تعيش في منزل مستأجر بالقرب من ” Prospect Park” في بروكلين.

بعد فترة قصيرة من الازدهار، أفلس يوسف يعقوب بعدما تمّ اختراع ماكينة الحلاقة الأمنة.

بعد كلّ هذه الخيبات أصبح عاطلًا عن العمل مجدّدًا، فمات مديونًا عام 1933.

موكب الجنازة كان صغيرًا مؤلّف من 3 سيّارات.

https://kalimahpress.com/blog/the-myth-and-the-anti-myth-of-the-syrian-immigr

ant /