العنوان: الصليبيّون في لبنان: تأثّر وتأثير

طبيعة المستند : نص تاريخي
الحقبة التاريخية : معياراً آخر
الأرشيف / المكتبة : الأرشيف/المكتبة: المكتبة الشّرقيّة- الجامعة اليسوعيّة- بيروت

بعد أن استتبّ الأمر للصليبيين قسّموا البلاد إلى أربع مناطق.

  • شرقًا، منطقة ادليس (اورفا) وهي تشمل ضفتيّ نهر الفرات.
  • شمالًا، إمارة إنطاكيا وهي تشمل قيليقيا الأرمنيّة.
  • في الوسط منطقة طرابلس وهي من حصن شمالًا الى نهر الكلب جنوبًا.
  • في الجنوب مملكة أورشليم وهي تمتدّ من نهر الكلب الى شبه جزيرة سينا حتّى العقبة على البحر الأحمر.

 

شيّد الأمراء الصليبيون، القائمون على السّلطة في المدن السّاحليّة، قلاعًا كثيرة وصكوا نقودًا باسمائهم منها بالفرنسيّة، أو اللّاتينيّة، ومنها بالعربيّة، بالحرف الكوفي مع بعض الرموز النّصرانيّة.

وتكيّف الصليبيّون بالبيئة اللّبنانيّة فاقتبسوا بعض عادات اللّبنانيّين وطرقهم في الأكل واللّباس والسكن وحتّى في بناء الكنائس.

وقد تعزّزت سلطة البطريرك الماروني في العهد الصليبيّ بحيث أصبح رئيسًا روحيًّا وزمنيًّا على المسيحيين في شمالي لبنان على الأخصّ.

ووثقت الروابط الكنيسة الشّرقيّة برومة.

في العهد الصليبيّ تعزّزت العلاقات التّجاريّة على أوسع نطاق بين لبنان وأوروبا عبر مرافىء المتوسّط لا سيّما مرسيليا والبندقيّة وجنوى.

ونشأت القنصليّات الأوروبيّة في المدن اللّبنانيّة تعزيزًا للتبادل التّجاري. واستمرّت العلاقات بعد ذهاب الفرنجة. وقد نقل هؤلاء عن لبنان إلى أوروبة صناعاته المحليّة وأهمّها تربية دود القزّ واستخراج الحرير وزخرفة الأواني المعدنيّة والزجاجيّة والنّقش والحفر على النحاس وأفادوا من تطوّر صناعة النّسيج.

مصدر المستند

المصدر/المرجع: يوسف السودا، تاريخ لبنان الحضاريّ، دار النهار للنشر، بيروت 1972، ص 176- 177

تعريف المستند

يتمحور هذا المستند حول الفترة الّتي دخل الصليبيّون إلى لبنان والعلاقة الّتي نشأت بينهم وبين اللّبنانيين، وكيف أثّروا بالحياة السياسيّة والاقتصاديّة في لبنان.

أسئلة حول المستند

- كيف يُظهر هذا المستند العلاقة بين الصليبيين واللّبنانيين؟ علّل (ي). - كيف انعكست هذه العلاقة على الاقتصاد اللّبنانيّ؟ - اِستخرج (ي) من المستند الدلالة الّتي تُظهر تقدّم الصناعة اللّبنانيّة على الأوروبيّة.

تم التحميل من قبل: Massader (Lebanon)