البيئة في لبنان

اول اهتمام بالبيئة كان سنه 1973 فتأسست اول جمعية سميت (الجمعية الوطنية لحماية البيئة )  وقد بقي هذا الإهتمام خجولا دون تأثير يذكر محصورا بف~ة قليلة من النخبة حتى بداية الثمانينات عندما بدات تظهر بعض الجمعيات البيئية في بعض المناطق وبدأت تعود إلى الوطن الطاقات المتخصصة يشؤون البيئة المختلفة .

 

وفي بداية التسعينات وبالتحديد سنة 1991 حين تولى المحامي جاك جوخادريان حقيبة وزارة  الدولة لشؤون البيئة إنتقلت الحركة البيئية نقلة نوعية بفضله حيث جعل من مقر الوزارة المتواضع مكانا للقاء والحوار والتعاون والتشاور في شؤون وشجون البيئة عامةالبيئة .

 

فبرز عدد كبير من الهيئات الاهلية، والتي أخذت على عاتقها الاهتمام بالشؤون العامة سواء ما يتعلق بالبيئة مباشرة أو بصورة غير مباشرة وقد لعب هذا القطاع دورا مميزا في إرساء قواعد حقيقية لمفهوم العمل والتعامل مع البيئة ولفت الأنظار إلى مخاطر العديد من التصرفات المسيئة إلى الصحة والجمال . بالرغم ان ما ما كان ينقص هذا القطاع ليزيد فعالية هو وجود إتحاد وطني يستطيع من خلاله تحديد دوره والاستفادة القصوى من طاقاته.

وهذا ما حصل بالفعل ..فبعد عددة لقاءات تنسيقسة تم إرساء أول خطوة تنظيمية على هذا الصعيد في إقرار النظامين الأساسي والداخلي وغعلان إنطلاقة التجمع اللبناني لحماية البيئة بتاريخ 14/11/1992 وتكرست هذه الخطوة عند حصول التجمع على الترخيص الرسمي بموجب العلم والخبر رقم 415/أد في 28/10/1993.

بهدف : حماية البيئة من الإنسان ولأجله وذلك عن طريق جمع شمل الجمعيات الاهلية العاملة من اجل البيئة في لبنان وتنسيق نشاطاتها وجهودها والعمل في سبيل معالجة القضايا  البيئية الوطنية عبر الوسائل المسموح بها قانونا وبالتعاون من الإدارات الرسمية والهيئات الوطنية والأجنبية والتشجيع على انشاء جمعيات بيئية جديدة لتعميم العمل البيئي على جميع الأراضي اللبنانية .

ومن اهم الخطوات العملية التي قام بها  التجمع تجاه البيئة على الصعيد الوطني .

• المساهمة مع وزارة البيئة لإصدار قانون منع الصيد وتشكيل لجنة لإعداد قانون تنظيم الصيد في لبنان .
• التحرك لوضع حلول لمشاكل المقالع ةالكسارات- التلوث الناتج عن معامل شكا وشلعاتا – المحافظة على رمول الشواطيء ووقف استخراجها – قضية النفايات الكيميائية – المحميات الطبيعية .
• تنظيم عدة حلقات دراسية توجت بوضع استراتيجية عملانية لللبيئة في لبنان بالتعاون مع مؤسسة فريدريش-ايبرت وطبعت في كتاب تم توزيعه على المعنيين والمهتمينز
• دعوة منظمات عالمية لزيارة لبنان ولقاء المسؤولين الرسميين والاهليين منها (غرين بيس) والمجلس الدولي لحماية الطيور- والتعاون والتنسيق مع ( الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعه ) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية .
• القيام بالعديد من نشاطات التوعية والتربية البيئية والندوات منها ندوه في نقابة المهندسين في 14 ت1- 1993 بمناسبة يوم البيئي العربي.

وتوجهت جهود التجمع مؤخرا  بعقد مؤتمر في 5 و 6 و 7 أيار 1995 في اوتيل غاردن برمانا بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت  في لبنان – ومشاركة الغتحاد الدولي لحماية الطبيعه (iucn) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية undp)) وبرنامج الأمم المتحدة unep)). تحت عنوان تنظيم وتفعيل الجمعيات البيئية في لبنان وحضره ممثلين ل 31 جمعية بيئية من كل لبنانز واعتبر هذا المؤتمر بمثابة التأسيس الثاني للتجمع اللبناني لحماية البيئة كإطار وطني جامع لمختلف البيئية الأهلية لتنسيق العمل البيئي وجمع الطاقات  الوطنية المتخصصة واستقطاب الشخصيات المؤيدة  لقضايا البيئة والمهتمين من كل الإتجاهات وادخلت التعديلات الضرورية على نظامه الداخلي لتطبيق هذه التوجهات . والسعي للحصول على صفة المنفعة العامة لنيل المساعادات من المصادر الرسمية ومن المنظمات الدولية المختلفة . وذلك من اجل تقوية بنيته للقيام بدوره في وضع الدراسات وإجراء الغحصاءات وتنظيم البحوث العلمية ومتابعة الغجتماعات الدولية ورصد التجارب في الدول الأخرى وإقامة علاقات التعاون مع جمعيات غير حكومية مماثلة واستددرار المساعدات الفنية والمالية لتحقيق برامج دعم للهيئات الحكومية،والغعداد لبرامج التوعية العامة والمنشورات الغعلامية ،وإقامة صلات مع وسائل الإعلام وأرباب الصناعه ورجال المهن ببغية تحفيزهم على تبني برامج وخطط تطويرية لأنشطتهم بهدف حماية ابيئة .