الأساليب التي اتبعها اليهود لإقامة وطن قومي في فلسطين.

طبيعة المستند : نص تاريخي
مجالات التاريخ : التاريخ السياسي
الحقبة التاريخية : 1900م – حتى اليوم
الأرشيف / المكتبة : المكتبة الشرقية – جامعة القديس يوسف – بيروت

ولكن اليهودية العالمية التي استمرت تغذي بحقدها المجرم صدور اليهود طوال ألفي عام، لا يمكن أن تيأس في فترة سنوات. وهكذا راحت الدعاية اليهودية منذ عام 1948 تحاول بشتى الطرق و الوسائل أن ترسخ في أذهاننا ان الحل الوحيد لمشكلة فلسطين يكمن في تنفيذ مقررات الأمم المتحدة وعلى رأسها قرار التقسيم، واستعملت للوصول إلى غايتها هذه جميع الأساليب، فاعتمدت على النقمة التي يولدها الحرمان والجوع والتشرد في نفوس أبناء فلسطين والتي تدفع بهم للبحث الدائم عن حل يخلصهم مهما كان شكله، من حياة الذل والاستجداء التي يعيشون فيها، واعتمدت على الشقاق الذي زرعته هي بين الدول العربية ووقعت هذه الدول في حبائل اليهودية العالمية فتنازعت وتناحرت، وخدمت بذلك مقاصد اليهود من حيث لا تريد، واعتمدت على اعتياد الوضع الراهن الذي فرضته اليهودية العالمية علينا، فقد اعتاد الشعب أن يسمع “باسرائيل” وأن يرى اليهود على حدود أرضه واعتاد أن يتكيف مع هذا الوضع المزري القائم فاصبح وكانه يقبله قبولاً ضمنياً، واعتمدت اليهودية العالمية أخيراً على جماعة من الضالين المارقين من أبناء أمتنا الذين أخذوا في هذه الفترة الأخيرة بالذات يحاولون إيهامنا ان اليهود شعب مسالم يمكننا إقامة علاقات طبيعية معهم وأن المجرمين منهم هم حكامهم فقط الذين يدعونهم “بالصهيونيين خدام الاستعمار”.

مصدر المستند

قرار تقسيم فلسطين – النص الكامل مع تعليق و خريطة ص 11

تعريف المستند

يعرض هذا المستند تعليقاً على قرار الامم المتحدة في تقسيم فلسطين، و ما هي وجهة نظر اليهود لحل المشكلة الفلسطينية و الأساليب التي اعتمدوها لتحقيق هذه الغاية.
يمكن الاستعانة بهذا المستند عند تعليم درس القضية الفلسطينية و قرار تقسيم فلسطين.

أسئلة حول المستند

استخرج من المستند الحل الذي يقترحه اليهود لحل مشكلة فلسطين. حدد الاساليب التي اتبعها اليهود لحل مشكلة فلسطين. إلى أي مدى ساهمت أساليب اليهود في جعل الفلسطينيين يرضخون لقرارات الامم المتحدة. ورد في المستند عبارة "الصهيونيين خدام الاستعمار" برأيك هل كان الصهيونيون خداماً للاستعمار، أم أن الاستعمار هو من كان في خدمة الصهيونية؟ ناقش هذه العبارة، و دعم رأيك بأمثلة من التاريخ.

تم التحميل من قبل: Massader (Lebanon)